- هذا الدين يؤمن بجميع الأنبياء ومنهم إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام
وجميع الكتب السابقة له و متفقا معها في العقائد ولكن ناسخا لها في الشرائع فكل
الأنبياء جاءوا بالحنيفية وهي عبادة الله وحده وإخلاص جميع العبادات له فجاء
الإسلام مكملا لهذا المبدأ ولكن بشرائع وأحكام جديدة ولذلك يعتبر ناسخ لشرائع
الأديان التي تسبقه .
2- أسس العقيدة الإسلامية ثلاثة : الإسلام - الإيمان - الإحسان
الإسلام : أركانه خمسة : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان
الإيمان : أركانه ستة : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره
الإحسان : وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
الصلاة :
هي وسيلة للصلة الدائمة مع رب العالمين منها ما هو مستمر ويومي
كالصلوات الخمسة ومنها ما هو تعبير عن الشكرفي مناسبات معينة كصلاة عيد
الأضحى وعيد الفطر ومنها ما هو لطلب الإلهام من الله عند الاحتيار بين أمرين
وهي صلاة الاستخارة والصلاة هي وسيلة الصلاة الدائمة بالله في كل الأحوال
لذلك فهي عماد الدين الإسلامي وأول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت
صلح سائر عمله وإن ساءت ساء سائر عمله .
وهي أنواع منها واجبة على كل مسلم ( فرض عين ) , ومنها ما هو لو قام به بعض
المسلمين سقط عن البقية (فرض كفاية ) ومنها ما هو مستحب
فالصلاة الواجبة هي خمس صلوات في اليوم لضمان التواصل الدائم مع الله
وأيضا صلاة الجمعة كل يوم جمعة وهي فرض عين على كل مسلم
أما الصلوات التي لو قام بها بعض المسلمين سقط عن البعض الآخر مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة
والصلوات المستحبة منها : السنن الرواتب الملحقة بالصلوات المفروضة وهي حوالي 12 ركعة في اليوم , صلا ةالضحى , قيام الليل , صلاة التراويح في رمضان ,
صلاة الاستخارة
أما صلاتي الكسوف والخسوف اختلف العلماء هل حكمهما سنة مؤكدة أم واجب والأرجح أنها واجبة .
الصيــام :
هو هو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر، إلى غروب
الشمس وهو يقوي الجسد وينقيه من سموم الأغذية وأيضا ليحس الغني بألم الجوع
فيعطف على الفقير وأيضا الصوم يهذب النفس ويعلم الصبر
ومنه الصيام الواجب في شهر رمضان
ومنه الصيام المستحب كصيام يوم عاشوراء مع يوم بعده أو قبله وصيام يوم عرفة
وصوم يومي الاثنين والخميس وصيام الستة البيض في شوال وأفضل الصيام
المستحب هو صيام داود عليه السلام وهو صيام يوم وإفطار يوم .
الزكـاة :
وأوجبها الإسلام ليحصل توازن في المجتمع وتطهير النفوس من البخل وهي
من أسمى المعاني الإنسانية ومنها الزكاة الواجبة والصدقات المستحبة .
الزكاة الواجبة : تجب في الأنعام والخارج من الأرض كالحبوب والثمار والزروع
المقتاة حالة الاختيار والذهب والفضة والمعادن والركاز ( وهو الذهب والفضة
المدفون قبل مجيء الإسلام بأن يكون مكتوب عليه اسم ملك سابق للإسلام) وما
شابههما من أدوات التعامل في كل عصر كالعملات الورقية في العصر الحالي و
ولكن ولا تجب الزكاة في أدوات إنتاج مثل المبانى والآلات والسيارات والمعدات
والأراضى التى ليس الغرض بيعها والمتاجرة فيها واختلف العلماء في كون الحلي
مما يخرج منه الزكاة أم لا .
ولكي تجب الزكاة في الأموال والأنعام والذهب والفضة وأموال التجارة يجب أن يمر
عليها سنة كاملة وأن تبلغ النصاب ( مقدار معين لا تجب الزكاة إذا كان ما يملكه
الشخص أقل من هذا الرقم ) والنصاب ما يعادل 85 جرام من الذهب الخالص أو
595 جم من الفضة
فمثلا سعر جرام الذهب عيار 24 في السعودية = 49 ريال
إذن 85 جم ذهب خالص = 49 * 85 = 4156 ريال
إذن إذا كان مع الشخص 4156 وبقي سنة كاملة لم تقل نقوده عن هذا المبلغ فوقتها
يجب عليه أن يتزكى 2.575% من مجموع ماله بعد مرور سنة ميلادية كاملة
أو 2.5 % سنوياً وفقـاً للسنـة الهجرية
ونصاب الزكاة في الإبل هو خمسة إبل ويخرج عنها شاة عمرها سنة
نصاب الزكاة في البقر خمس بقرات و يخرج عنها ذكر أو أنثى من البقر عمرها سنة
أما بالنسبة لزكاة الخارج من الأرض فلا يشترط مرور سنة بل يتزكى منها عند عند
اشتدادالحب ظهور نضج الثمار أما في المعدن فانها تجب حالا بعد تنقيته من التراب
ولا يشترط مرور سنة وكذلك الأمر في الركاز فانها تجب حالا إن بلغ النصاب.
وتصرف الزكاة في تسع مصارف وهم :
الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل .
الفقراء: و الفقير هو من لا يجد كفايته
المساكين: و المسكين من يجد كفايته بالكاد و قد لا تسد حاجته
العاملين عليها: و هم العمال القائمين على شأن الزكاة حيث ان الزكاة في الإسلام نظام كامل متكامل يتطلب من يقوم على تطبيقة و التفرغ التام له و من ثم أجاز الشارع الحكيم لهؤلاء العاملين عليها ان يؤجروا منها أي الزكاة
المؤلفة قلوبهم: و هم ضعاف الإيمان من المسلمين الذين يخشى عليهم من فتنة الفقر
في الرقاب: و هم العبيد و الإماء المكاتبون أي الذين اتفقوا مع من يملكونهم على ان يتم تحريرهم نظير مبلغ معين فتجوز الزكاة لهم حتى يصبحوا أحراراً.
الغارمين: والغارم هو الذي تراكمت عليه الديون فيأخذ من الزكاة مايفي دينه.
في سبيل الله: و يشمل العديد من الأعمال التى لا يبتغي فيها صاحبها الا و جه الله و يعد من أوسع مصارف الزكاة , والصحيح من قول العلماء أنه يعني الصرف في الجهاد في سبيل الله .
ابن السبيل: وابن السبيل هو المسافر الذى قد يكون نفد ماله و هو في مكان غير بلده فيعطى مايكفيه للعودة إلى بلده.
و أضاف أحمد بن حنبل مصرف آخر للزكاة وهو الزكاة للفقير الذي يريد الحج لحديث رواه في مسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( الحج والعمرة من سبيل الله ).
ولا تحل الزكاة لآل بيت محمد عليه الصلاة والسلام كما قال النبي عليه السلام لعمه
العباس بن عبد المطلب : (( إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ؛ إنما هي أوساخ
الناس )) وإنما يتصدق أغنياء آل البيت على فقراءهم كما قال شيخ الإسلام .
الحج:
وهنا يتوحد جميع الناس كبيرهم وصغيرهم , غنيهم وفقيرهم , حاكمهم ومحكومهم
ويلبسون لباسا واحد ويعيشون حياة واحدة و تنعدم فروقات المال والنسب والجاه
ويؤدى في مدينة مكة المكرمة كل عام في شهر ذو الحجة وهو واجب مرة واحدة
لمن استطاع إليه سبيلا ويتم فيه الطواف حول الكعبة ورمي الجمرات والسعي بين
الصفا والمروة والوقوف بعرفة والحلق والتقصير والذبح وطواف الإفاضة وهذه
كلها شعائر عبارة عن إحياة لقصة النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما
إسماعيل عليه السلام عندما ركضت هاجر بابنها للبحث عن شيء تطعمه فسعت بين
الصفا والمروة سبع مرات وأيضا نعتقد أن جبل عرفة هو مكان التقاء النبي آدم
والسيدة حواء عندما نزلا إلى الأرض .
وفي مقابل الحج شرعت العمــرة كسنة يستحب فعلها
يعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة
بنيت 12 مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البناة: الملائكة وآدم وشيت ابن آدم
وإبراهيم وإسماعيل والعمالقة وجرهم وقصي بن كلاب وقريش وعبدالله بن الزبير في
عام 65 هـ، والحجاج بن يوسف في عام 74هـ، والسلطان مراد الرابع في
1040هـ
3- مصادر التشريع الإسلامي هي :
القـرآن : وهو كلام الله تعالى ووحيه إلى نبيه وقد تعهده الله بالحفظ من التحريف
بعكس ما حصل لكتب الديانات الأخرى.
السنة النبويـة : وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول محمد عليه الصلاة
والسلام .
الإجمــاع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالا
بالنصوص الواردة فيها.
القياس: وهو قياس أمر لا حكم محدد له على حكم لأمر مشابه.
الاجتهاد: وهو تطوع أحد العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛
كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها.
4- الجنة والنار :
فتنقسم الجنة سبعين درجة أعلاها الفرودس الأعلى ويدخلها كل
المؤمنين من المسلمين أو أتباع الديانات السماوية ( قبل أن تحرف ) .
والنار تنقسم سبعين دركة فيدخلها من خالف الإسلام بعد ظهوره وسماعه بهذا الدين والعصاة إن لم يتوبوا توبة نصوحا .
5- الجهاد: وهو يعد من ركائز الإسلام ويعتبر فرض عين في حالة مهاجمة العدو
للمسلمين في أرضهم فن لم يستطيعوا فالدول المجاورة لهم فإن لم يستطيعوا فالدول
المجاورة وهكذا الأقرب فالأبعد وهذا يسمى ( جهاد الدفع )
أما ( جهاد الطلب ) وهو فرض كفاية ويجب مرة في السنة على الأقل وهو أن يرسل
مام المسلمين سرية لحرب دولة الكفار حتى وإن كانت لا تنوي قتال المسلمين حتى
يتم نشر العدل في الكون ولا يبقى إلا مسلم أو مسالم ولكن قبل القتال يعرض على
الدين على أهل هذه الدولة فإن لم يقبلوا خيروا بالجزية وهي مبلغ زهيد كل حسب
قدرته ولا يجب على المرأة ولا الفقير ولا المريض ولا الراهب وهو يكون مقابل حماية
المسلمين لهم والقيام بحقوقهم وهذا الخيار متاح فقط للديانات التوحيدية وهم اليهودوالنصارى والمجوس والصابئة والحكمة من هذا أنهم ربما لو تركوا وخالطوا المسلمين ورؤوا عظمة الإسلام لأسلموا أو ربما قرؤوا كتبهم وكشفو التناقضات
التي فيها وقرؤوا فيها نبوة محمد فأسلموا فلذلك يتاح لهم خيار الجزية بعكس الأديان
غير التوحيدية فإن لم يقبلو يبقى الحل الأخير وهو القتال و ومن أسر منهم يجب
إحسان معاملته أما نساءهم فيكونون سبايا وتعين كل امرأة منهم سبية لمسلم معين
وإذا أنجبت طفل من سيدها تحررت من العبودية ولها أحكام معينة في الإسلام فهي
ليست مهانة أبدا .
والإسلام يعين كثير من خيارات تكفير الذنوب بعتق الرقاب مثل كفارة القتل الخطأ
وكفارة الظهار ( أن يحلف على زوجته أنها عليه حرام كظهر أمه ) وكفارة حنث
اليمين فالإسلام جاء للتحرير من العبودية للمخلوق وليس إقرارها .
6- الإسلام يلغي الطبقية تماما وينكرها ويقول أن الناس سواسية لا يختلفون إلا
جسب عملهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا فضل لعربي على عجمي ،
ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ،
الناس من آدم ، وآدم من تراب) رواه الترمذي, حسنه الألباني
7- معاملة غير المسلمين :
يوجب الإسلام على المسلمين العدل المطلق وحسن التعامل مع جميع البشر بمختلف
أديانهم ولكن لأهل الكتاب من اليهود والنصارى معاملة خاصة فيحق لنا الزواج من
نسائهم المحصنات وتحل لنا ذبائحهم ويجب علينا برهم والقسط إليهم مالم يحاربونا
كما قال تعالى : (لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8 ]
ومعلوم أن المسلمين أحسنوا معاملة المسيحيين عندما فتحوا بلدناهم فأبقوا لهم
كنائسهم كما هي سواء في القدس عندما فتحها عمر بن الخطاب أو مصر عندما
فتحها عمرو بن العاص وغيرها .
ولا يجوز بكل الأحوال قتل امرأة أو طفل أو شيخ أو متعبد في صومعته ولا يجوز الإجهاز على الجريح ولا تعذيب الأسير .
8- حث الإسلام على كثير من الأمور التي تقرب الإنسان من ربه والتي تقوي المجتمع
ومنها الأمر ببر الوالدين والإحسان إلى الجار وزيارة المريض وكفالة اليتيم والتصدق
على الفقراء والمساكين والعفو عند المقدرة عن المذنب و إمهال المدين وحث على
الزواج وأكد على حقوق الزوجين والنسل وحث على الصدق والأمانة والعـدل وحث
على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد حدد الإسلام أحكام المواريث والتي
تمنع تكدس الأموال وأيضا حدد المحارم التي يحرم الزواج منها وقسمها إلى
(محرمات من الرضاع أو المصاهرة أو النسب ) فبهذا منع اختلاط الأنساب وقلل
نسبة الأمراض التي تنشأ في حال زواج المحارم وإنجابهم وأيضا قام الإسلام
بحماية المرأة وصيانتها ففرض عليها الحجاب ومنعها من التبرج والخروج متعطرة
والاختلاط كي لا تكون فريسة سهلة لضعاف النفوس وحث أيضا على الرفق
بالحيوانات فلا يجوز أذيتها بالضرب أو الكلام و ولا تضرب على الوجه وحث على
النظافة وحث على طلب العلم واستغلال الوقت وهذا كله يؤدي لبناء مجتمع قوي
يملؤه روح المحبة والتعاون .
9- وفي المقابل حرم الأمور التي تؤدي لفساد المجتمعات كالسرقة والزنا والحرابة
(قطع طريق المسافر ) والقتل والسحر والشعوذة والربا وأكل أموال الناس بالباطل
والمقامرة والكذب والخيانة والظـلم وعقوق الوالدين وقذف المحصنات وإيذاء
الناس وضررهم وشهادة الزور وأكل مال اليتيم وتعذيب الأسير والسخرية من الناس
و الغيبة والنميمة التي توقع العداوة وشرب الخمر سواء قليله أو كثيره لما يؤدي
إليه من ذهاب العقل والضرر البالغ للجسم وبالأخص التهاب البنكرياس وتليفه وحرم
أيضا لحم الخنزير لما فيه من الديدان والضرر وشرب المخدرات بكافة أنواعها
لضررها البالغ على الجسم وحرم وكل ما من شأنه أن يؤدي لفساد المجتمع وقد
أوجب الإسلام على بعض هذه الذنوب كالقتل والزنا والسرقة حدودا شرعية الهدف
منها حماية أموال الناس وأعراضهم كي يرتدع الناس ويكفو عن فعل هذه الذنوب .
والحكمة من تحريم الربا والمقامرة هو حفظ أموال الناس ومنع للظلم والاحتكار
والمضاربة التي تحصل في الدول الغربية والتي أدت للأزمة العالمية حاليا .
10- المسلمين بشكل عام ( وأقصد أهل السنة والجماعة ) متفقون في العقيدة ولا
يختلفون إلا في الفروع الفقهية لذلك ظهرت عدة مدارس في الفقه ولكن يؤكد أصحابها
أن طريق المؤمن لمعرفة الحكم هو الدليل المقنع وليس اتباع مذهب فقهي معين .
وأشهر هذه المدارس الفقهية :
الحنفية للإمام النعمان بن ثابت .
المالكية للإمام مالك بن أنس .
الشافعية للإمام محمد بن إدريس الشافعي .
الحنبلية للإمام أحمد بن حنبل .
وهناك مذاهب أخرى لم يكن لها نفس الشهرة ربما بسبب أنه لم يوجد لها أتباع كثر
يدونون لهم كتب كالشيخ الأوزاعي والشيخ الليث بن سعد والشيخ داود بن علي
الظاهرين والشيخ سفيان الثوري وغيرهم رحمهم الله .
11-أهم الكتب التي يرجع إليها المسلمون هي :
** القرآن الكريم .
**كتب الحديث الستة والتي تحوي السنة النبوية: صحيح بخاري، صحيح مسلم، سنن أبو داود، سنن النسائي، سنن الترمذي، سنن ابن ماجه
**كتب الحديث الأخرى: كالأربعين النووية، جامع العلوم والحكم ،رياض الصالحين ومصنفات الحديث الأخرى كمصنف عبدالرزاق وسنن الدارمي.
**كتب التفسير: تفسير ابن كثير، تفسير في ظلال القرآن ، تفسير القرطبي ، تفسير الطبري، تفسير الزمخشري ، تفسير السعدي وغيرها.
**كتب التاريخ الإسلامي وكتب السيرة: سيرة ابن هشام، الرحيق المختوم ، رجال حول الرسول , نساء حول الرسول ,زاد المعاد في هدي خير العباد.
**كتب أخرى: عمدة الأحكام في معالم الحلال والحرام من هدي خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام .
12- فالإسلام كما نرى هو ليس مجرد نصائح وروحانيات بل هو برنامج متكامل لكل
تفاصيل الحياة وهو دستور كامل لأي دولة فمعظم الدول غير المسلمة تراها تضع
قوانين مدنية لمجتمعها ولا تكفيها كتبها بعكس الإسلام
13- ويؤمن المسلمين أن نهاية العالم تتحدد بعلامات صغرى وعلامات كبرى ومن
العلامات الكبرى خروج المسيح الدجال وقتاله المهدي ونزول عيسى عليه السلام
حيث يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقتل المسيح الدجال وخروج الدابة وطلوع الشمس
من مغربها وظهور يأجوج ومأجوج وأخيرا ظهور نار المحشر التي تنبعث من اليمن
يبلغ عدد المسلمين ( أهل السنة والجماعة ) حوالي مليار و150 مليون نسمة
موجودين في كل أنحاء العالم وخاصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واندونيسيا
وماليزيا
وبهذا تعتبر طائفة أهل السنة والجماعة أكبر طائفة بالعالم من حيث عدد
السكان تليها طائفة الكاثوليكية المسيحية بحوالي مليار و100 مليون نسمة
ويعتبر الدين الإسلامي أسرع الأديان انتشارا في العالم وذلك لموافقته للفطرة
البشرية وشموليته , وهذا ما نقلته وكالة سي ان ان الإخبارية بأن عدد معتنقي
الإسلام في الدول الرغبية كبير جدا .
فلا يسعنا إلا أن نحمــد الله على نعمة الإسلام العظيمة