تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن

متخصصون ومصلون في مكة والمدينة:
تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن

سلمان السلمي (مكة المكرمة) عبدالهادي الصويان ( المدينة المنورة)

تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن Logo1414

تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن Printer

تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن Comments

تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن Sharemail

تقنين الرؤيا مسؤولية المجامع العلمية ولا تنازل عن الأمن Email

أكد عدد من المتخصصين والمصلين على أهمية ما تضمنته خطبتا الجمعة في الحرمين الشريفين من معان ورسائل للمسلمين، لاستقرار المجتمعات وحمايتها من الاختراق وحماية المسلمين من التغرير بهم.
وحول موضوع الرؤيا، أكد الشيخ محمد الطبشي أن موضوع الرؤيا يستحق البحث حيث إن أمره قد اتسع وخاصة بعد ازدياد الفضائيات، وقال: «الرؤية إذا تكلم بها أهل الصلاح والتقوى تؤخذ عنهم، فقد كان بداية الوحي الرؤيا الصالحة، لذلك يجب أن لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو صالح»، وأضاف «الرؤيا نوعان نوع طيب، وهو الذي يجب قصه على عالم أو صالح، ونوع غير طيب، وعلمنا نبينا أن ننفث عن يسارنا ثلاث نفثات ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم هذا هو الواجب علينا عندما نرى أي رؤيا».
أما الدكتور محمد السليماني أستاذ علم النفس في جامعة أم القرى، فقال: «الرؤيا تعد من العلوم الدقيقة التي تفضل الله بها على الأنبياء والرسل والصالحين لذا كانت الرؤيا الصالحة جزء من النبوة، فما يراه الإنسان في منامه ناتج عن عدد من المواقف التي تظهر في أحلامنا لذلك لابد من التأني في التأويل والتفسير والتعبير فهو عملية غير سهلة فالأحلام هي مخلوقة من مخلوقات الله، والله لم يخلق شيئا عبثا فبعض المجتمعات أخذتها من مفهوم ما وراء الطبيعة ونحن لنا ثقافتنا ولنا ديننا ولا يجب أن نقبل ما هو موجود لديهم لأننا يجب أن نفسرها على ما جاءنا في السنة النبوية».
وحول خطبة المسجد النبوي وما تضمنته من دعوة لاستشعار أهمية الأمن، أوضح اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينة المنورة أن نعمة الأمن من النعم التي حبا بها الله المملكة بفضل الله ثم ماسخره ولاة الأمر من كافة الإمكانات التي ساعدت على أن تكون بلادنا آمنة مطمئنة، وقال: «الحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع»، وأضاف «هذه النعمة تتطلب منا الحمد والشكر عليها وأن نكون يدا واحدة».
أما الدكتور غازي المطيري أستاذ كرسي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، فقال: «نعمة الأمن نعمة كبيرة يجب الحفاظ عليها والتمسك بها، خص الله بها هذه البلاد الطاهرة».
رصد
رصدت «عكاظ» آراء عدد من المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الحرام ،حيث قال أحمد الفهمي، وعادل عبدالله «طلاب من جامعة أم القرى»: «هذه الخطبة تعتبر درسا لأصحاب القنوات الفضائية الذين شغلوا الناس واستغلوهم حيث إن ديننا الإسلامي قد أبان لنا كل شيء وأوضح لنا كل شيء فيجب أن نتبع السنة عندما تحدث لنا رؤية في منامنا».
أما خالد حسين، وعبدالله عبدالمطلوب، فقالا: «ما طالب به إمام وخطيب المسجد الحرام من ضرورة وجود مظلة شرعية هو عين الصواب، لضبط أمور الرؤيا التي استغلها الكثير من الناس»، وأضافا «يجب على المراجع العلمية والفقهية أن تبحث هذا الأمر لضبطه».
المصلون في المدينة
وفي المدينة المنورة التقت «عكاظ» بعدد من المصلين أثناء خروجهم من المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الجمعة أمس حيث أبدوا تأثرهم بالخطبة منوهين بأن للأمن أهمية عظيمة ونعمة من نعم الله وبه ترتقي الأمم، حيث قال المواطن نايف الأفشح: «لقد كانت الخطبة التي استمعنا لها اليوم في صلاة الجمعة مؤثرة جداً في النفوس لما تتحدث عنه من موضوع هام جدا وهو موضوع الأمن الذي يعد نعمة من النعم العظام التي وصفها رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ بأنه نعمة من النعم التي مغبوط فيها كثيرا من الناس»، وأضاف «لا تنازل عن الأمن فهو نعمة عظيمة للاستقرار». أما المقيمان عبدالحفيظ و المقيم مجيب ناهر فقالا: «ما شاهدته اليوم في الكثير من البلدان العربية من الانفلات الأمني، نتاج عن فقدانها نعمة الأمن والأمان».

» العثور على رجل الأمن المخطوف بعسير
» الغفيص لـ عكاظ :طموحنا ألا يبقى خريج دون عمل واستيعابهم مسؤولية وطن
» الأمن يتوصل إلى مصدر الرسائل التهديدية في هاتف «المطعون الصامت»