قصة- سرى ليلي- في«مساحة زمنية

قصة- سرى ليلي- في«مساحة زمنية»..

ظهرت بصوت مصطفى أحمد.. وتلقفها بشير شنان

قصة- سرى ليلي- في«مساحة زمنية 052654608018

مصطفى أحمد

تقرير - عبدالرحمن الناصر
يعترف المطرب الكويتي المخضرم مصطفى أحمد بان أغنية «سرى ليلي»كانت له، ودلل على ذلك بقصة سماعها لأول مرة.
مايثير الاستغراب هي إدراجها ضمن أعمال بشير شنان»رحمه»، لا يستطيع جمهوره أثبات ذلك، بينما مصطفى أحمد دلل عليها بلقائه مع سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن والملحن سراج عمر في مطلع التسعينات الهجرية، هذه الأغنية (العارضية) تواجدت إلى هذا اليوم بجمالية كلماتها وروعة لحنها.
يظن جمهور بشير شنان أن كل ما يتغنى به بشير هي من ملكياته، رغم أنه تغنى كثيراً لغيره، لذا كون فكراً وإبداعاً في سجله التلحيني مختلفاً عن ما يغنيه من شعر.
العميد طارق عبد الحكيم يقول عنه:»انه كون فكراً للأغنية الشعبية وأصبح يقودها»، رغم أني اختلف مع هذه النظرة..!
أعود لقصة الأغنية وتأكيدها ما قاله المطرب مصطفى أحمد:»كنت في بداية التسعينات الهجرية، متواجداً في مصر مع الملحن محمد الموجي، فاجأني بمكالمة قال»في تليفون بيكلمك»، وإذا به طلال مداح»رحمة الله»، الذي قال لي رجاء «مر علينا عازمينك» وكان هذا مصدر فرح لي».
ويروي حكايته مع(سرا ليلي), إذ قال:»هذه أخلاق وخصال طلال حيث كان يسأل عن أصحابه وأصدقائه دائما لما يتمتع به هذا الرجل الكبير من طيبة وإنسانية وخصال حميدة».

قصة- سرى ليلي- في«مساحة زمنية 811588377332

بشير شنان

لا أظن أن هذه الأعمال وغيرها هي من تدوين بشير شنان»رحمه الله».
انطلق مصطفى أحمد تلبية لدعوة طلال، لكنه تفاجأ حسب قولة بالفرقة الماسية والمايسترو احمد فواد حسن والأمير بدر بن عبد المحسن والملحن سراج عمر وذا بحفلة وسهرة فنية مصغرة عند الأستاذ طلال مداح.
كنت مع الموجي وقال لي طلال مداح : مر علينا عازمينك
يقول:»بعد السهرة عرضوا علي أن يكون هناك تعاون بيننا وفعلا سمعوني أغنية (سرى ليلي) وقمت بتسجيلها الاغنية باليوم الثاني عندما زارني سراج عمر مع الفرقة الماسية بمشاركة يوسف الدوخي ومرزوق المرزوق وبعد انتها التسجيل سمع العمل الأمير بدر بن عبد المحسن، بعد نجاح الأغنية بصوتي غناها طلال مداح وغيرة من الفنانين».ربما يكون هذا العمل أدرج بالأصل ل»صوت الأرض» طلال مداح «رحمه الله» فالتعاون الثلاثي كان مستمراً بين الأمير بدر بن عبد المحسن وسراج عمر وطلال، الا أن تواجد مصطفى أحمد في القاهرة، ربما قد حول الأغنية لصالحة نظراً للحس الشعبي المتكون في حنجرته وقدرته على قراءة صبغة السامري وارتكازه لتكون علامة بارزة في سجله الغنائي، هو طلال وهي الأغنية التي لم تبرز بصوته.

قصة- سرى ليلي- في«مساحة زمنية 808068703008

وطلال مداح والبحريني ابراهيم حبيب ومصطفى احمد مطلع التسعينات الهجرية

مثلها كثير حيث تجدها من إصدار فنان وتحسب لفنان آخر، ربما يعود السبب للعجز الإعلامي في ذلك الوقت، من حيث الافتقار لمتابعة الساحة الغنائية وعدم تدوينها وحفظها بالشكل الذي يشفع باستمرار أسماء منفذيها.

الف شكر على الموضوع الحلو

يسلم يدينك