Z3 دعوة لالزام السعوديين بـdna.. وتحذير من فضح أسرار العائلات

دعوة لالزام السعوديين بـdna.. وتحذير من فضح أسرار العائلات

<blockquote class="postcontent restore " style="margin: 0px; padding: 0px; word-wrap: break-word;">
السبت 1431-12-28هـ الموافق 2010-12-04م

دعوة لالزام السعوديين بـDNA.. وتحذير من فضح أسرار العائلات

انقسام الرأي بين مؤيد.. ومعارض.. ومتحفظ
دعوة لالزام السعوديين بـDNA.. وتحذير من فضح أسرار العائلات
إبراهيم اللويم ـ الدمام
مخاوف من الزام السعوديين بتحليل الـ DNA

في الوقت الذي يدعو فيه عدد غير قليل، إلى إدراج تحليل الـDNA ضمن الاختبارات الملزمة للمواطنين كافة، وتسجيل نتائج هذا التحليل في أجهزة الحاسب الآلي، للجهات الأمنية، والاستفادة منها في فك شفرات العمليات الإرهابية، والجرائم الجنائية، والعثور على الآباء الحقيقيين للقطاء، كانت هناك أصوات تنبه وتحذر من مغبة اعتماد هذا التحليل، أو التفكير في إلزام المواطنين به، مؤكدين أنه قد يفضح الكثير من العوائل، ويشهر بالأفراد، بعد أن يكشف النقاب عما أخفته السنين، وتناسته الذاكرة.
الذين نادوا بضرورة إلزامية التحليل، أشاروا إلى كلفته العالية، واحتياجه إلى استعداد تقنية وبشرية، كبيرة، وهو الأمر نفسه، الذي اعتمد عليه رفضوا تعميم إجراء هذا التحليل، مؤكدين انه يمكن إجراؤه وقت الحاجة إليه، وإذا كانت نتيجته ستكشف طلاسم جريمة ما، تهدد البلاد أو العباد.
الحمض النووي
ويؤكد الدكتور عبدالعزيز المطوع رئيس كلية التربية وعلم النفس في جامعة الدمام أن فحص الحمض النووي، الذي يعرف بـ DNA لمعرفة الجينات الوراثية لدى الشخص، لا يختلف كثيراً عن غيره من الفحوصات الطبية الإلزامية المعمول بها لدينا في وزارة الصحة، ومنها على حسب المثال فحص الزواج والخادمات بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى».
وأضاف المطوع: «أنا من المؤيدين لتطبيق هذه الفكرة لدينا، وذلك من أجل أمور عدة، خاصة أن هذا الفحص قد يحدد مواصفات الشخص بشكل دقيق، ولذا فإن الكثير من بعض الدول يستخدم الـ DNA في كشف بعض الجرائم الغامضة، كالقتل، لذا لا يتم تطبيقه ضرورياً لدينا في المستشفيات لمعرفة الأطفال الرضع مجهولي النسب لمعرفة ذويهم».

مرور الزمن
وبين المطوع «قد يعتقد البعض أنه مستحيل تطبيق تحليل الـDNA على ملايين البشر ممن يعيشون لدينا في المملكة، ولكن لو تم التعامل به حالياً مثل غيره من القوانين التي تم تطبيقها، وتقبلها الناس مع مرور الزمن، تجد الفائدة مستقبلاً ستعم، لأن هذا في اعتقادي قد يحد من ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة، كالزنا والاغتصاب، والتي ينتج عنها أطفال ليس لهم ذنب، وبالتالي يمكن بواسطة فحص الـDAN تحديد نسب هؤلاء الأطفال».

الأفعال المشينة
وأضاف المطوع «نحن مجتمع ليس مثالياً، كي نعتقد أننا لا نخطئ عندما يرتكب أي شخص منا جرماً ما، خاصة الجرم الذي ينتج عنه طفل لقيط، يعاقب عليه قانونياً في ديننا الإسلامي الحنيف، والذي لم يترك أي من هذه الأمور، من حيث تحديد الجزاء»، مستدركاً «لذا في اعتقادي أن الحمض النووي سوف يضع اعتباراً في أذهان من تسول له نفسه من ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة».

إمكانات عالية
أما الدكتور خالد الزهراني من كلية العلوم التطبيقية، في جامعة الملك عبدالعزيز، فيقول: «لست ضد أو مع استحداث هذا الفحص، لأنه كما هو معروف، فإن الحمض النووي يحتاج إلى إمكانات عالية، وجودة فائقة في المستشفيات، ولكن هذا ليس صعباً في ظل الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة، لقطاع الصحة، خاصة أن هناك أجهزة مخبرية، يمكنها معرفة هوية الشخص خاصة المتوفي خلال 72 ساعة».
مجهولو النسب
ويضيف الزهراني «لا ينبغي لنا أن نتحسس أو نخشى الخوف من تطبيق هذا الفحص، بل العكس، يجب أن نشجع عليه، ولا يخافه إلا من يسلك سلوكا غير سوي»، مضيفاً وعلينا أن نعتبره مثل غيره من الفحوصات الأخرى، التي أتت ثمارها على المجتمع فيما بعد»، وقال: «صحيح أن الحمض النووي يختلف كلياً عن الفحوصات الأخرى لأنه كما هو معروف، بواسطته يمكننا معرفة نسب الشخص، ومن أي أسره ينتمي، ومن هم والداه وأجداده»، مؤكداً أن هذا الأمر قد ينهي معاناة الكثير من الأيتام، خاصة مجهولي النسب، في معرفة نسبهم، عندما يتم إخضاعهم لفحصDNA».

إثارة الشك
وطالب الزهراني بـ»ضرورة إخضاع كافة مجهولي النسب ممن يعيشون في دور الإيواء ومراكز الرعاية الاجتماعية إلى فحص DNA، وذلك من أجل معرفة ذويهم، وجعلهم يتحملون نتاج أخطائهم، بدل من ظلم هؤلاء الأيتام، وتحطيم مستقبلهم، وجعلهم منبوذين في المجتمع، الذي ينظر لهم نظرة شفقة وإحسان»، موضحاً «ولكن الشيء الذي أخشاه هو إثارة الشك في نفوس البعض من الناس، مما قد ينشب خلاف لمعرفة هوية أبنائهم عندما يتم إخضاعهم مخبرياً لأخذ عينة للحمض النووي».

الممارسات السلوكية
ويرى الزهراني أن فحص «الحمض النووي أمر عادي، ولا يحتاج إلى قدرات عالية»، وقال: «هو عبارة عن بصمة وراثية، لمعرفة نسب الشخص إلى عدد من الأجداد، والفائدة منه مستقبلاً هو الحد من الممارسات السلوكية الخاطئة، التي قد يرتكبها البعض، ويكون ضحاياها أناس آخرون».
جسم الإنسان
ويرى نواف العتيبي المشرف على برنامج الفحص ما قبل الزواج في المنطقة الشرقية أن «فحص الـDNA يتم تطبيقه لأمور عدة، منها أنه يستطيع معرفة الأب الحقيقي (بيولوجيا) للطفل، وذلك عندما يتوهم هذا الأب، الذي قد يعاني في الغالب من مرض نفسي، يتم إخضاعه لهذا الفحص، ومن الفوائد أيضاًُ معرفة كروموسومات الجسم، وهي جينات داخل جسم الإنسان، يسهل معرفتها، إيجاد أمور علاجية للعديد من الأمراض».
ويعلن العتيبي أن هذا التحليل «لا يتم تطبيقه في المستشفيات السعودية، إلا في أضيق الأمور، ويكون في قضايا إثبات النسب، حين يطلب ذلك قاضي المحكمة، عندما تكون بين يديه قضية فيها إثبات نسب قضية أو ما شابه ذلك، حينها يتم أخذ عينة من السائل المنوي للرجل، وإخضاعها لفحص الحمض النووي، لأن ذلك قد يشكك في ذمم الكثير من الناس، خاصة ممن يتزوجون من الأقارب».

الحدود الضيقة
وتابع العتيبي «أنا شخصياً لا أؤيد تطبيق هذا الفحص بشكل موسع، مثلما يرى العديد من الأطباء والباحثين، والسبب لأنه يحتاج إلى إمكانات هائلة جداً، سواء مادياً أو فنياً»، موضحاً «هذا الفحص لا يشبه فحص ما قبل الزواج بتاتاً، إذا قارناه بذلك، كذلك هناك كثير من الدول المتقدمة طبياً، ولديها إمكانات تفوق إمكاناتنا، ومع ذلك لم تحاول تطبيقه بشكل موسع، لذا أقترح أن يظل الوضع في الحدود الضيقة التي نعمل فيها».
</blockquote>

اووووه هيك بيفتحو ابواب لاتغلق ابدا لاي شخص غلط بحياته

شكرا لك

» أسرار كل أنواع الحب
» التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
» تحرك عراقي لإعدام السجناء السعوديين قبل «الأضحى